جسم مغربي صغير
الإستفهام؟؟؟
لا تسأليني...
فالسؤال محير..
متاهات...
و أفكار...
وأمواج تتلاطم.
لا تسأليني
فكلما قرأت نفسي
قرأتها بالمقلوب..
و كلما رسمت وجهي
رسمته مشحوب.
وكلما مشيت تحت المطر
معانقا شوارع المدينة
وأزقة المدينة
صرخت في داخلي
يا صاح
لمادا تمشي مسحوب
و على أمرك مغلوب.
عبيد و جواري العصر
أعتقوا عبيد الأرض
أعتقوا الجواري....
أعتقوا مكركم و خبثكم، و حقارتكم...
أعتقوا تلك البقية الباقية من دلكم ...
اعتقوا أنفسكم يا خنازير الأرض...دعوها تنطلق...دعوها تحترق بشمس النهار..
فليلكم سواد...في حلكته يختبأ جبنكم....لمادا لا تعلنوا ان التاريخ يعيد نفسه..
لماد لاتعلنوا ان العبيد و الجواري لم يحرروا، وإنما تمنحوهم أسماء جديد...و أماكن جديدة...بمظاهر جديدة...و العبيد هم العبيد...و الجواري هن الجواري...
عمال و مأجوري المصانع عبيد...ليسوا أحرارا ...حريتهم فقط في اختيار أسيادهم
لا يمتلكون سوى عضلاتهم تماما كما العبيد لا يمتلكون سوى ذاتهم...
مملوكون لرأس المال تماما كما العبيد مملوكون لرب المال....
عقد عملهم خطته يد رجال القانون...ورب العمل هو المشغل و الراشي...
تماما كما عقد البيع و الشراء تحرره يد الخناسون و سيد العبد هو المزايد هو المشتري...
ذبحتم المرأة الآف المرات ،(حريتك،مساواتك،أنت أنت لست آلة مطبخيه، أنت...أنت لست غسالة منزلية،أنت...أنت...نصف الكون كل الكون...الرجل في هدا الوجود سوى مسرحية هزلية مخرجتها انت...فقط أنت )
و المرأة المتحررة نفسها هي الجارية، كانت تباع في أسواق النخاسة...و اليوم هي نفسها تباع في أسواق إشهارية،
و المرأة المتحررة نفسها هي الحارية، تفتح فخديها بعقد عمل ...وتمارس البغاء الجسدي و المعنوي بعقد عمل....طبعا فهي إمرأة متحررة..
استعبدتم الرجال حتى ضاعت رجولتهم ...فلماذا تخنتواااااااااااااا
استأجرتم النساء حتى ضاعت أنوثتهن ....فلماذا تعنسن ............
أعجبتكم هده ياأصحاب اللحي و التكبير، فيا لتقوقعكم
إن الله يبتلينا بما فينا / نصلح من ديننا فيصلح أمرنا....
القرآن وحده ينجينا / و قيام الليل كاف لمسح خطايانا..
فعلا نحن عبيد و جواري لأننا أذنبنا (ادا لم نصلي خمس ركعات و ادا بدرنا درهم ونصف في شراء آلة الحلاقة و ادا خدرنا أنفسنا بحب جارية من جواري رب معملنا ..)
وقد نكون عبيد وجواري لأن الله يبتلينا (لأننا نقيم الليل و نصوم النهار، ونحفظ فروجنا حتى من الاحتلام...و نوفر درهم ونصف بترك شوك ينبت.... نسميه لحيتنا....)
أعجبتكم عبيد العصر...يا عبيد الخرافات والدجل
أعجبتكم جواري العصر...يا عبيد النقاب و عود الأرك
فلماذا سحبتم (عتق رقبة) من القرآن...وناد يتم بالصيام و إطعام المسكين...
هل ننتظر ابن الخطاب...ليبدع في منطق إسلام العصر
أم ننادي في إبن رشد المغربي....ليفتي فيكم أن تعتقوا رقبة عبد (عامل+ أجير) بفتح منخدع هاتفي له..أو حانوت صغير للفول السوداني....و العلك...أو حتى زوجوه ليرزقكم بجيش من العبيد...
لا لا تنقدوا عبدا و لا أجيرا......
فالنبلاء لايطلبوا الشفقة من أحد
و لايأخدوا لقمة خبز مبللة بلعاب كلب منكم.......
فالنبيل إما أن يتجاوزكم....او ينتحر شرف له و انتقاما من حقارتكم....
مابين الزواج و الاختيار
فنجان قهوة، وجريدة من جرائدنا المغربية الرديئة، ونادل يحسن توزيع البسمات وجمع الإكراميات ساعة انسحاب أجسادنا العليلة، السقيمة، المولعة بوضع مؤخرتها على كرسي مريح،هيأه صاحب المقهى لإرضاء غرور أشخاص مثل صديقي، من يغضون البصر عن مذاق القهوة الرديء، لتذوق حلاوة الفخر الخادع …وعذوبة نظرة غير متلصصة الى أجساد نسائية تمر بتغنج و ببطء شديد،أمام مرآة شفافة للمقهى. . التفاصيل
الفارس عنترة إبن شداد العبسي
عنترة إبن شداد ...
تتغير الأحوال و ظروف العيش، والزمن و ارقام التاريخ،لكن الطبيعة السيكولوجية للإنسان لا تتغير...ففي كل لحظة من لحظات الزمن قد نجد عنترة،غير أن عنترة قبيلة عبس أرتفع من درجة العبد الغير المعترف بنسبه الى أبيه شداد لأنه كان ابن أمة...الى مصاف النبلاء و الفرسان .
كان من أبناء سادة القبيلة...أجل
ولكنه كان عبد منبوذ و راعي للغنم و الإبل وأسود اللون التفاصيل
مابين الزواج و الاختيار
فنجان قهوة، وجريدة من جرائدنا المغربية الرديئة، ونادل يحسن توزيع البسمات وجمع الإكراميات ساعة انسحاب أجسادنا العليلة، السقيمة، المولعة بوضع مؤخرتها على كرسي مريح،هيأه صاحب المقهى لإرضاء غرور أشخاص مثل صديقي، من يغضون البصر عن مذاق القهوة الرديء، لتذوق حلاوة الفخر الخادع…وعذوبة نظرة غير متلصصة، الى أجساد نسائية تمر بتغنج و ببطء شديد،أمام مرآة شفافة للمقهى.
وهدا صديقي –إن صح هدا التعبير-واحد من أولئك الجرائد الدكورية المفتوحة…كلما أردت ان أنظر الى انحطاط المجتمع الرجولي يكفي أن أجالسهم و استمع إلى أحاديتهم الغبية،الخالية من أي جهد فعلي لترويض العقل…أحاديث متكررة في كل جلساتهم،أسماء نساء…أوصاف لحركات سريرية جنسية…ونكت تقدم أكبر خطر للعقل البشري.
نضحك على الآخرين لأننا نفتقد لمرآة نرى فيها اكبر أضحوكة هي أنفسنا،لأننا غيبنا العقل…العقل النبيل الذي يعرف كيف يحترم ذاته و هدا ما نحتاج إليه أن نحترم دواتنا…
عقول مريضة تقف أمام المرآة لساعة بكاملها ،اختيار لباس مناسب…ووضع عطر يلفت انتباه الأنثى…وملين لشعر…وأحيانا مؤطر الشفاه الرجولي-عفوا الذكورية- فلا مجال للحديث عن الرجولة في مثل هده المواقف المهينة .
/ لقد تزوج صديقنا عماد….هههههه.
يخبرني صديقي …بضحكة ساخرة..
/ هنأته هاتفيا.
/ ههه تهنئه …على مادا ؟ على عاهرة…بائعة للهوى…فتات علب الليل…سكيرة
/ مادام داك اختياره…و ليست من عادتي أن أتدخل في اختيارات الآخرين،وأنا هنأته على مناسبة الزفاف و ليس على أوصاف زوجته…
/ قال أنه أحبها…الحب ومايدير في رجال…وباز ليه أصاحبي…مارست معه الجنس بشكل جنوني …كما تمارسه مع أي شخص آخر…فانتقلت رعشة النشوة من ذكره إلى تلك المضخة الدموية التي يسمونها قلب…فسماه حب
لم أشأ أن أرد عليه…مع أنني أعرف عماد جيدا…عبد لنزواته وتفاهات الحياة…له طاقة كبيرة لو وظفت بشكل صحيح لغيرت كثيرا من مجرى حياته،داك هو مكانه أن ينزل إلى القاع …أن يستحم بالوحل،وينجب أبناءه، ويستمر في معانقة الانحطاط الإنساني …دعارة،وخمر،ودراسة خرائط نسائية تجوب شوارع طنجة…
و يوما ما سيلعن القدر.
يوما ما لن يعرف نطق كلمة الواجب.
يوما ما سيقف وجها لوجه أمام مرآة ذاته…وسيكتشف أن الحياة بستان،ونحن زرعها و علينا أن نختار …يا إما زهور جميلة نقتطف لكي نهدى في المناسبات والى داك الحين يتعهد البستاني –العقل-برعايتنا و اهتمامه بنا…أو سنكون طفيليات سرعان ما ننتزع بلا شفقة و لا رحمة ولا حتى أن يعرف كنه شكلنا و وصفنا…وأنا فضلت أن أكون وردة و وردة جميلة ومن نوع نادر، حتى أميز عن باقي الورود الجميلة الأخرى…حتى لا أكون طفيلي …علفا للبهائم-الرذائل-التي لا تفرق بين طفيلي و طفيلي…سوى بمدى ملئه للمعدة.
أيقضني من ذهولي، أو تفكيري الصامت، سِؤال صديقي:
/ وأنت… مادا يمنعك من الزواج؟
/ تزوج أنت أولا …فأنت أوفرني حظا، و أكبرني سنا.
/ أتزوج…أرشدني إلى (بنت الناس)…ومن غد أدعوك إلى حفل زفاف.
/ ادا أردت الزواج فقط من أجل الزواج،من أجل بناء أسرة ف(بنات الناس أكتار غير فتح عينك ).
/ إدا كان هدا رأيك…فما يمنعك انت؟
/ لم أجد لحد الآن …امرأة تفيض بالأنوثة.
ربما صديقي-إن صح هدا التعبير- لن يستوعب هده العبارة، لكني متأكد أمام تعقيدات الحياة في ظل مؤسسة الزواج،سيعلم انه محارب و المحارب يحتاج الى الراحة…و راحته في ظل أنثى
وليس زوجة (مساهم مالي /آلة مطبخية / آلة إنجاب الأطفال / ....) فالواجب مشترك امرأة تفيض بالأنوثة…و ورجل يفيض بالرجولة.
كتب فيلسوف النبل الإنساني
شدرات ...عن الغوغائيين
أحسن و أنجع مبيد الحشرات لطرد كل الجبناء و الغوغائيين من حولك، الدين يحبون الثرثرة و الجدال الفارغ بثقافة منحطة مقنعة،
أنجع وسيلة لفظهم من حولك،- في بلدنا طبعا – أنتقد الملك وسياسته بنبرة قوية،وأدلة تعجز عقولهم الصغيرة عن تفسيرها،إلى حدود تلك الساعة ستجدهم ينفضون من حولك وأغلب هدا الانسحاب الجبان يكون تحت ذريعة الوقت و الارتباط بموعد ما….
ليعترفوا لك بعد دلك و في جلسة حميمية ، خالية من أي سجال سياسي أن رحيلهم لم يكن بسبب تأخر الوقت….وإنما لتخوفهم من تحمل تبعات دلك النقاش.
فيا لحقارة الوقت،عندما يكون وسيلة تبريرية لحقارة وجبن الغوغائيين.
إنني لا أحتمل...لأنهم لا يحتملون أنانيتي وإنفرادي بقراراتي،بكل بساطة فأنا الذي لا أحتملهم،لا أحتمل غيريتهم،و جماعيتيهم القطيعية حتى في أحلك الظروف.
لا يمكن لمن يحمل بداخله طموح،أن ينطلق في تحقيقه،محطما كل العراقيل الذي تقف في طريقه، إلا إدا كان منفردا،وحيدا ،منعزلا...بعيدا عن معاشرة أي شخص كيفما كان هدا الشخص...و خصوصا ادا كان من العاميين و من الغوغاء التي تقبل كل شيء،و تهضم كل شيء،و لا تقل أي شيء و إدا قالت حطمت نفسية كل بطل يسعى إلى الارتقاء بكلامها الانهزامي الوضيع،العادي،المشدود إلى الأرض بسلاسل قيودها المحدودة،"العقل المحدود"....
-لا أتفق معك...
-لا تتفق معي؟؟؟؟ و أنا كذلك....
الحداء العراقي ...هدية بوش في حفلة الوداع
صحفيا عراقيا جاء ليأخذ الخبر...فترك حداءه هناك فصار هو الخبر...و كلب جاء ليتملقه الآخرون
بحفلة وداع ...و لسوء حظه أن حفلة الوداع توجت بهدية حداء عراقي...برائحة رجل عراقي
...وفي أسفله تراب عراقي...
و لم تقذفه سوى أيدي رجل عراقي...
هدا الحداء سيعتقل ...و صاحبه سيعتقل...
غير أن الصحفي النبيل سيعتقل في زنزانة انفرادية...إضغط هنا