12 décembre 2008
لحظة اندحار
إنني ألعن وحدتي
و ألعن البقية الباقية من أيامي
كيف الخروج من عنق الزجاجة
ماؤها عكر
حيطانها مرآة شفافة
شفافة..
لكن بلون رمادي
الأسماء لأحفظها
و الأرقام سرعان ما أنساها
وعيني تقرأ تفاصيل الحياة
بلى معنى
بلا هدف
مجرد صور
من صور الحياة..
الأن تدكرت أني
أني
أني مجرد آهات
آهات إنسان ولد قبل الأوان
يبحث في عمقه عن هدف
عن أمل
عن ثورة
بدون دم
بدون حطام
فقط ثورة بطل.
Publicité
Commentaires