شدرات ...عن الغوغائيين
أحسن و أنجع مبيد الحشرات لطرد كل الجبناء و الغوغائيين من حولك، الدين يحبون الثرثرة و الجدال الفارغ بثقافة منحطة مقنعة،
أنجع وسيلة لفظهم من حولك،- في بلدنا طبعا – أنتقد الملك وسياسته بنبرة قوية،وأدلة تعجز عقولهم الصغيرة عن تفسيرها،إلى حدود تلك الساعة ستجدهم ينفضون من حولك وأغلب هدا الانسحاب الجبان يكون تحت ذريعة الوقت و الارتباط بموعد ما….
ليعترفوا لك بعد دلك و في جلسة حميمية ، خالية من أي سجال سياسي أن رحيلهم لم يكن بسبب تأخر الوقت….وإنما لتخوفهم من تحمل تبعات دلك النقاش.
فيا لحقارة الوقت،عندما يكون وسيلة تبريرية لحقارة وجبن الغوغائيين.
إنني لا أحتمل...لأنهم لا يحتملون أنانيتي وإنفرادي بقراراتي،بكل بساطة فأنا الذي لا أحتملهم،لا أحتمل غيريتهم،و جماعيتيهم القطيعية حتى في أحلك الظروف.
لا يمكن لمن يحمل بداخله طموح،أن ينطلق في تحقيقه،محطما كل العراقيل الذي تقف في طريقه، إلا إدا كان منفردا،وحيدا ،منعزلا...بعيدا عن معاشرة أي شخص كيفما كان هدا الشخص...و خصوصا ادا كان من العاميين و من الغوغاء التي تقبل كل شيء،و تهضم كل شيء،و لا تقل أي شيء و إدا قالت حطمت نفسية كل بطل يسعى إلى الارتقاء بكلامها الانهزامي الوضيع،العادي،المشدود إلى الأرض بسلاسل قيودها المحدودة،"العقل المحدود"....
-لا أتفق معك...
-لا تتفق معي؟؟؟؟ و أنا كذلك....